طريقة تنظيف البيت من الغبار
طريقة تنظيف البيت من الغبار يعد الغبار والأتربة من العوامل الرئيسية المتسببة في وجود أمراض الربو والرئتين وضيق التنفس وغيرها من العديد من الأمراض، التي يتأثر بها السكان وخاصة الأطفال والعجزة لضعف مناعتهم، فتتسبب الأتربة في إصابة الأطفال بالإنفلونزا والسعال والمرض المستمر، ولذلك تهتم الغالبية العظمى من الأمهات بتنظيف البيت من الغبار والأتربة بشكل مستمر، وتحرص أن يكون البيت بيئة صحية مناسبة للعيش بها بسلام، دون قلق الإصابة بأي من الأمراض.
طرق للتخلص من الأتربة بالبيت
- طريقة تنظيف البيت من الغبار هناك العديد من الطرق لنقوم بالتخلص من الأتربة من البيت بشكل يومي، منها أن نهتم يوميًا بنفض المفروشات من السجاد، ومفروشات الكنب، والسرائر من أي أتربة متعلقة بها عن طريق المنفضة.
- يمكن أيضًا أن نقوم بشفط الأتربة بالمكنسة الكهربائية من الستائر والمفروشات، ويمكننا أيضًا التخلص من الأتربة عن طريق غسل المفروشات من حين إلى آخر، للحصول على عملية النظافة بشكل كامل.
- نقوم بغلق الكهرباء ونأتي بسائل المنظف وقطعة قماش قطنية ونقوم بمسح النجف ومصابيح الإنارة من أي أتربة تعلقت بها، فهي من الأشياء التي تقوم بجمع الكثير من الأتربة بشكل يومي.
- نقوم بعد ذلك بتنظيف زجاج الغرفة ومسح الأسطح المستوية من الأرفف والطاولات الموجودة داخل البيت بسائل المنظفة وقطعة قماش قطنية مبللة.
- نقوم بعد ذلك برش خليط من الماء وبيكربونات الصوديوم في الجو، فنجد أن جميع الأتربة في الجو تترسب إلى الأرضيات، نقوم بتجميع الأتربة بالمكنسة الكهربائية أو اليدوية والتخلص منها في سلة المهملات.
- بعد ذلك نأتي بمادة مطهرة ونخلطها مع الماء ونقوم بمسح الأرضيات جيدًا، حتى يزول أي أثر متعلق بالأتربة والغبار داخل البيت.
نصائح للتقليل من وجود الغبار بالبيت
طريقة تنظيف البيت من الغبار – خدمات المملكة
- لتقليل من وجود الأتربة بالبيت علينا دائمًا ألا نقوم بفتح الشبابيك والبلكونات بشكل مستمر، فيجب تهوية المنزل فترة بسيطة صباحًا ومن ثم نغلق الشبابيك جيدًا، حتى لا يمتلئ البيت بالأتربة والغبار.
- من الأشياء الضروري فعلها أيضًا أن نقوم باستخدام المفروشات، التي تستعمل لتغطية الأماكن المسطحة كالطاولات والأسطح المستوية بالبيت، وذلك لامتصاص التراب وعدم تناثره بشكل عشوائي داخل البيت.
- من أدوات تنظيف الغبار والأتربة الضرورية هي ممسحة للغبار تتكون من الأقمشة القطنية، فهي تعمل على إزالة الأتربة بشكل يومي، دون الحاجة لنقل الأشياء من المكان الخاص بها للتنظيف.
- علينا التخلص أول بأول من الأشياء الغير مفيدة أو الغير مستخدمة، التي نحتفظ بها داخل المنزل دون جدوى، فهي تحتفظ بالأتربة بشكل كبير، والتخلص منها يريحنا من كم كبير من الغبار.
طريقة تنظيف البيت من الغبار
أشياء لابد من الانتباه لها أثناء تنظيف البيت
- من الأشياء التي نقوم باستخدامها ولا نعلم أنها قد تسبب الضرر الأكبر لنا، هب المنفضة التي تكون على شكل ريش، فهذه المنفضة لا تعالج الأتربة وإنما تنقلها من مكان إلى آخر بكل سهولة.
- من الأشياء أيضًا التي يجب الانتباه لتنظيفها جيدًا، لأنها مصدر قوي لجذب الأتربة، هي الأجزاء الخارجية للمكيفات، فإذا أهملنا تنظيفها سنجد أنه بمجرد تشغيل المكيف تحولت الغرفة إلى أتربة ورماد متناثر في كل مكان.
- هناك أتربة وغبار تكون متشكلة في هيئة بقعة وتلتصق بالمكان الذي توجد به، وهناك الكثير من الأشخاص لا يهتمون لتنظيفها، ولكن يجب علينا تنظيفها بشكل يومي بسائل التنظيف وقطعة قماش قطنية للحصول على نتيجة فعالة.
- أيضًا من الملاحظات المهمة التي يجب الانتباه لها، هي أن نحرص على عدم رش سائل التنظيف بشكل مباشر على قطع الأساس، وهذا حتى لا يزيد معدل الأتربة ولا تتم نظافة الغبار بشكل جيد.
- يجب علينا أثناء التنظيف أن نقوم برش السائل المنظف اعلى الممسحة أولا، أو قطعة القماش القطنية ،ومن ثم نقوم بتمريرها على قطعة الأساس ونقوم بمسح الغبار، ثم نجففها بقطعة قماش جافة للحصول على نتيجة مرضية.
- يجب علينا أيضًا عند تنظيف الغبار والأتربة أن نقوم بارتداء كمامة، حتى لا يتسلل التراب إلى صدورنا ويصيبنا بالأمراض، كما أنه لو كان معنا أطفال أثناء التنظيف فمن المستحب أن يرتدون هم أيضًا الكمامة.
خطورة الغبار والأتربة على الصحة
- الغبار والأتربة من الأشياء المضرة جدًا التي تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض، وتتسبب في مرض الأطفال المستمر لضعف مناعتهم، وهو من الأشياء التي لابد الحذر منها، والحرص على التخلص منها أول بأول.
- إصابة العين هي من أول الأشياء التي يلتحم بها الغبار ويسبب لها الحساسية الشديدة والحكة والاحمرار، مما يؤدي إلى الإصابة بضعف الرؤية، ويجعل العين تقوم بإفراز الدموع بشكل مستمر.
- الخطر الثاني الناتج عن وجود الأتربة هو حساسية الأنف، وهو نوع مؤذي جدًا من الحساسية، حيث أنه يتسبب في ضيق التنفس وعدم القدرة على التنفس براحة أثناء بذل أي مجهود.
- كما أن الأتربة المتسببة في حساسية الأنف تجعلنا دائمًا نشعر بالحكة بها، وقد يتطور الأمر إلى حدوث نزيف وتمتد إلى الأذن فنشعر أيضًا بالحكة والألم الشديد والتهاب الأذن بشكل سيء.
- لا شك أن من أكثر الأسباب المسببة لمرض الربو هي الأتربة والغبار المتناثر، فيحتوي الغبار على بكتريا ضارة هي التي تتسبب في الإصابة بمرض الربو والسعال الشديد الذي يتسبب في ضيق التنفس.
- وعند الإصابة بنوبة الربو قد يتطور الأمر للإصابة بذبحة صدرية أو الإغماء أو الدخول في كومة، وكل ذلك يكون مصدره الغبار، وعدم الحرص على تجنبه والتخلص منه باستمرار.
- الغبار من الأشياء التي تتسبب في تعطيل نمو المخ لدى الأطفال، ذلك لأنه يحتوي على مركب متعدد البروم وهو مركب مضاد للاشتعال مما يسبب وقوف نمو المخ عند الأطفال.
- يسبب وجود الغبار حساسية الجلد، والشعور بالحكة الدائم واحمرار الجلد، لدى الإنسان الذي يكون لديه البشرة حساسة.
كيف نقي أنفسنا وأطفالنا من الغبار
- هناك العديد من الطرق التي تجنبنا التفاعل مع الغبار والإصابة بالأمراض نتيجة ذلك التفاعل.
- لكي نقي أنفسنا من التفاعل مع الغبار علينا أن نتجنب الخروج في الأيام التي تتكون بها العواصف الترابية، كما نتجنب السير في الأماكن التي تسير فيها أعمال البنايات والهدم، وذلك لأن كمية الأتربة فيها غير منتهية.
- إذا اضطر بنا الأمر إلى التواجد في حدوث عاصفة أو المرور بمكان ما تتكاثر به الأتربة، أو القيام بالتنظيف داخل البيت فعلينا ارتداء قناع واقي، أو كمامة تقوم بترشيح الهواء وتنقية من الأتربة قبل استنشاقه إلى صدورنا.
- علينا دائمًا بعد تهوية المنزل أن نتأكد من غلق الشبابيك والبلكونات جيدًا وبشكل محكم، خاصة إذا كانت تمر أي عاصفة ترابية، وخاصة في فصلي الربيع والصيف، فالإصابة فيهم تكون بنسبة كبيرة.
- إذا كنا نعاني من وجود اي حساسية فيجب علينا إغلاق نوافذ السيارة عند الركوب وتشغيل التكييف أو ارتداء الكمامة كعامل واقي إذا اضطررنا لفتح الشباك وذلك لتجنب عدم تهيج الحساسية والإصابة بأزمات تنفس أثناء السير.
- الحرص على تنظيف البيت أول بأول وتعقيمه بالمطهرات وتنقيته من الأتربة، وتركيب الشفاطات الهوائية التي تقوم بجمع الأتربة وتنقية الهواء، والحرص على عدم تهوية المنزل لفترات طويلة.
- لأن الشبابيك والبلكونات هما المصادر الرئيسية لدخول الغبار للبيت، كما أنه من الأفضل ألا نقوم بتنظيف الغبار بجانب أطفالنا خاصة وهم في سن صغير، وذلك لضعف مناعتهم وسرعة تأثرهم بأي شيء.
- ولأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ولا يتحملون استنشاق الغبار ولا مقاومته، فالأفضل تنظيف جزء سريعًا ووضعهم فيه بشكل آمن ثم العمل بعد ذلك في باقي المنزل.
مقالات ذات صلة
التعليقات